يتحدث قائلا.....
قبل ثلاث سنوات ألقيت دورة مبسطة حول المشكلات الزوجية المظاهر والأسباب والعلاج ..
بعد اللقاء ..
استوقفتني امرأة تشكو من حال زوجها وجمود العلاقة بينها وبين زوجها !
بعد عدّة توجيهات قلت لها : إذا وصلت هذا اليوم إلى البيت فبادري زوجك بكلمة ( أحبك ) !
شهقت باستغراب وقالت : مستحيل !
قلت : لماذا ؟!
قالت : من ( 30 ) سنة علاقة بيني وبين زوجي ما قلتها له ولا قالها لي !
لو قلتها لقال عنّي مراهقة !
يوم أمس ..
ركبت مع سائق ليموزين من جدة إلى مكة . . وهو شاب لا يزال في ريعان الشباب ..
وكان يحدثني باهتمام حول هموم أصحاب الليموزين مع سائقي ( الخصوصي ) .. قطع حديثنا رنةّ هاتفه الجوال ..
أدركت من خلال كلامه أن المتصل في الجانب الآخر ( زوجته ) !
بعد أن أغلق الخط بينه وبين زوجته
..
قال بصوت ( يضحك ) : الحريم مصااايب !
أخذت معه في الحوار حول العلاقات الزوجية . .
ثم سألته ..
هل تقول لزوجتك ( أحبك ) ؟
أخذته موجة ضحك !!
ثم قال : لو قلت لزوجتي ( أحبك )لقالت لي : سيبك البهللة وروح جيب عشا
قلت له : يعني ما تقول لزوجتك أحبك ؟!
قال : لا .. ما تعوّدنا على هذاالشي ؟!!
قبل يومين كنت عند أحد الأصدقاء ..
أرسلت له زوجته على جواله رسالة .. قرأها ثم ضحك !
قال لي : هذه زوجتي أرسلت رسالة .. اعطاني جواله وقال اقرأ الرسالة ..
قرأت الرسالة فإذا فيها :
( قصة حقيقية وقعت لزوجة تقول : عانيت من زوجي جموده العاطفي وكلما حاولت أن أجعله أكثر رومانسية وعاطفية لم أفلح
أخيراً اهتديت لحل وهو : أن أبدأ أنا بالحركات العاطفية ليتعلّم هو ..
فصنعت له هدية ووضعتها بصندوق صغير وغلّفته بغلاف جذّاب وكتبت عليه عبارة ( صباح سعيد ) ووضعته بجواره وهو نائم ثم خرجت لعملي ..
تفاجأت باتصال من زوجي .. وهو يقول لي : يبدو أن ك نسيتي هدية صديقتك ( صباح سعيد ) ) هنا انتهت الرسالة
هذه المواقف الظريفة العجيبة . . تقودنا لتساؤلات :
هل ( للحب ) عمر معيّن ؟!
هل هناك عمر يصل إليه الإنسان يستحيل أن يصارح فيه زوجته بالحب أو تصارح الزوجة زوجها بالحب ؟!
ولماذا نخجل من كلمة ( الحب ) مع زوجاتنا ..
فضلا أن نصارح بها أخواتنا وبناتنا ؟!
فماأجمل وقع صداها ع اذاننا...
واخيرا..........احبك..م فى الله
قبل ثلاث سنوات ألقيت دورة مبسطة حول المشكلات الزوجية المظاهر والأسباب والعلاج ..
بعد اللقاء ..
استوقفتني امرأة تشكو من حال زوجها وجمود العلاقة بينها وبين زوجها !
بعد عدّة توجيهات قلت لها : إذا وصلت هذا اليوم إلى البيت فبادري زوجك بكلمة ( أحبك ) !
شهقت باستغراب وقالت : مستحيل !
قلت : لماذا ؟!
قالت : من ( 30 ) سنة علاقة بيني وبين زوجي ما قلتها له ولا قالها لي !
لو قلتها لقال عنّي مراهقة !
يوم أمس ..
ركبت مع سائق ليموزين من جدة إلى مكة . . وهو شاب لا يزال في ريعان الشباب ..
وكان يحدثني باهتمام حول هموم أصحاب الليموزين مع سائقي ( الخصوصي ) .. قطع حديثنا رنةّ هاتفه الجوال ..
أدركت من خلال كلامه أن المتصل في الجانب الآخر ( زوجته ) !
بعد أن أغلق الخط بينه وبين زوجته
..
قال بصوت ( يضحك ) : الحريم مصااايب !
أخذت معه في الحوار حول العلاقات الزوجية . .
ثم سألته ..
هل تقول لزوجتك ( أحبك ) ؟
أخذته موجة ضحك !!
ثم قال : لو قلت لزوجتي ( أحبك )لقالت لي : سيبك البهللة وروح جيب عشا
قلت له : يعني ما تقول لزوجتك أحبك ؟!
قال : لا .. ما تعوّدنا على هذاالشي ؟!!
قبل يومين كنت عند أحد الأصدقاء ..
أرسلت له زوجته على جواله رسالة .. قرأها ثم ضحك !
قال لي : هذه زوجتي أرسلت رسالة .. اعطاني جواله وقال اقرأ الرسالة ..
قرأت الرسالة فإذا فيها :
( قصة حقيقية وقعت لزوجة تقول : عانيت من زوجي جموده العاطفي وكلما حاولت أن أجعله أكثر رومانسية وعاطفية لم أفلح
أخيراً اهتديت لحل وهو : أن أبدأ أنا بالحركات العاطفية ليتعلّم هو ..
فصنعت له هدية ووضعتها بصندوق صغير وغلّفته بغلاف جذّاب وكتبت عليه عبارة ( صباح سعيد ) ووضعته بجواره وهو نائم ثم خرجت لعملي ..
تفاجأت باتصال من زوجي .. وهو يقول لي : يبدو أن ك نسيتي هدية صديقتك ( صباح سعيد ) ) هنا انتهت الرسالة
هذه المواقف الظريفة العجيبة . . تقودنا لتساؤلات :
هل ( للحب ) عمر معيّن ؟!
هل هناك عمر يصل إليه الإنسان يستحيل أن يصارح فيه زوجته بالحب أو تصارح الزوجة زوجها بالحب ؟!
ولماذا نخجل من كلمة ( الحب ) مع زوجاتنا ..
فضلا أن نصارح بها أخواتنا وبناتنا ؟!
فماأجمل وقع صداها ع اذاننا...
واخيرا..........احبك..م فى الله