هل كشف وجه المرأة جائز ؟!فهذا سؤال يدور في الذهن ويتردد , يبحث عن جواب يشفي به بعض ما في القلب حول حكم كشف وجه المسلمة , وهل هو جائز أم محرم ؟! وفي هذا الموضوع نحاول توضيح أسعد القولين بالصواب , بذكر دليل واحد !
دليلٌ فيه أمر وحِكمة , ومغفرة ورحمة , سبقه انتصار للمؤمنين ممن آذاهم , وتلاه وعيد شديد وتهديد أكيد لمن عاداهم .
وقد ورد هذا الدليل وغيره من أدلة وجوب الحجاب في سورة الأحزاب , والتي اشتملت على موضوعات مهمَّة ينبغي على المسلمين أن يتدبروها , وهل أنزل الله إلينا القرآن إلا لنتدبر آياته ونعمل بها ؟!
ومن الموضوعات التي اشتملت عليه سورة الأحزاب :
أنَّه ظهر فيها تحزُّب المشركين واليهود والمنافقين , تحزَّبوا للقضاء على الإسلام , والقضاء على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام , فثبَّت الله ونصر المؤمنين بإيمانهم , وخذل الكفار والمنافقين بأعمالهم .
ولقد افتتح الله جلَّ جلاله سورة الأحزاب بأمر النَّبي عليه الصلاة والسلام بتقوى الله , واتباع ما أوحاه ربه الخبير الحكيم العليم , وعدم طاعة الكفار والمنافقين واتباع هواهم وترك أذاهم , والتوكل على الله , وكفى بالله وكيلاً , وكفى بالله حسيباً , ونِعْمَ بالله ولياً , ونِعْمَ بالله نصيراً .
وفيها برز دور النَّفاق وأهله في نخر المجتمع المسلم وخلخلته من داخله , وأنَّهم إذا اطمأنَّوا سلقوا المؤمنين بألسنة {حِدَادٍ أَشِحَةً عَلَى الخَيْرِ أُوْلَئكَ لَمْ يُؤمِنُوا فَأَحَبَطَ اللهُ أَعْمَالَهُم وَكَانَ ذَلكَ عَلَى اللهِ يَسِيْراً } , فكفَّ الله المؤمنين أذى المنافقين عنهم .
وفيها تجلَّى سُمو الأرواح المؤمنة , وعُلو النُّفوس المطمئنة , فلم تتأخر أو تتخيَّر إذا قضى الله أمراً , فالأمرُ أمرُه , والحكمُ حكمُه , ولا إله غيرُه .
ثُمَّ ختمها الله بذكر الأمانة إذ عُرضت على السموات والأرض , فأبين أن يحملنها لعظمتها , وأشفقن خوفاً من عدم القدرة على أدائها , وحملها الإنسان لظلمه وجهله , فالإنسان الظالم: ظلم نفسه بضعفه العملي , والإنسان الجاهل:لم يؤدِ الأمانة لضعفه العلمي .
دليلٌ واضحُ البيان , ساطعُ البرهان , لا تنقضي عجائبه , ولا تنتهي غرائبه , تساقطت الشُّبهات حوله وتصدَّعت , فهل ترى لها من باقية ؟!
نداءُ الحقِّ للنبوَّة , وصدعٌ بالحقِّ بقوَّة , وقولٌ رحيم , وحكمٌ حكيم , وأمرٌ فيه تأكيد على إثره تأكيد , ووصفٌ وتمييزٌ وتحديد .
أولهُ دعوةٌ للحقِّ والنُّورِ والإيمان , وآخرهُ مغفرةٌ من الله ورحمةٌ ورضوان .
انتظم فيه الكتاب والسُّـنَّة بأبهى حُلَّة , واتفق فيه الأولون والآخرون والصحابة والتابعون فما أجملها من خِلَّة !
فيا لهفي ما أجمل اجتماعهم واتفاقهم ! ويا لهفي ما أجمل توافقهم وائتلافهم !
دليلٌ مُحكمٌ بيـَّن , ظاهر الحجَّة , واضح المحجَّة , كأنَّه لُـجَّة , علته معلومة , وحكمته مفهومة .
دليلٌ من المحكمات البيَّنات اللاتي هنَّ أمُّ الكتاب , وخلاصة الباب , وزهرة اللُّباب , وذكرى لأولي الألباب , كما قال الله عزو وجل : {هُوَ الَّذِي أنَزَلَ عَلَيْكَ الكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ بَينَاتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتَاب وَأُخَرُ مُتَشَابِهَات فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِم زَيغٌ فَيَتبَعُِونَ مَا تَشَابَهَ مِنهُ ابتغَِاءَ الفِتنَة وابتِغَاءَ تَأوِيلِهِ ومَا يَعلَمَ تَأوِيلَهُ إلَّا الله والرَّاسِخُونَ في العِلمِ مِنْهُم يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌ مِنْ عِنْدِ رَّبنّا وَمَا يَذَّكرُ إلَّا أُولُو الأَلبَاب . رَّبنّا لَا تُزِغ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيتَنَا وَهَب لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَّحمَة إِنَّكَ أَنتَ الوَهَاب }
دليلٌ فيه أمر وحِكمة , ومغفرة ورحمة , سبقه انتصار للمؤمنين ممن آذاهم , وتلاه وعيد شديد وتهديد أكيد لمن عاداهم .
وقد ورد هذا الدليل وغيره من أدلة وجوب الحجاب في سورة الأحزاب , والتي اشتملت على موضوعات مهمَّة ينبغي على المسلمين أن يتدبروها , وهل أنزل الله إلينا القرآن إلا لنتدبر آياته ونعمل بها ؟!
ومن الموضوعات التي اشتملت عليه سورة الأحزاب :
أنَّه ظهر فيها تحزُّب المشركين واليهود والمنافقين , تحزَّبوا للقضاء على الإسلام , والقضاء على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام , فثبَّت الله ونصر المؤمنين بإيمانهم , وخذل الكفار والمنافقين بأعمالهم .
ولقد افتتح الله جلَّ جلاله سورة الأحزاب بأمر النَّبي عليه الصلاة والسلام بتقوى الله , واتباع ما أوحاه ربه الخبير الحكيم العليم , وعدم طاعة الكفار والمنافقين واتباع هواهم وترك أذاهم , والتوكل على الله , وكفى بالله وكيلاً , وكفى بالله حسيباً , ونِعْمَ بالله ولياً , ونِعْمَ بالله نصيراً .
وفيها برز دور النَّفاق وأهله في نخر المجتمع المسلم وخلخلته من داخله , وأنَّهم إذا اطمأنَّوا سلقوا المؤمنين بألسنة {حِدَادٍ أَشِحَةً عَلَى الخَيْرِ أُوْلَئكَ لَمْ يُؤمِنُوا فَأَحَبَطَ اللهُ أَعْمَالَهُم وَكَانَ ذَلكَ عَلَى اللهِ يَسِيْراً } , فكفَّ الله المؤمنين أذى المنافقين عنهم .
وفيها تجلَّى سُمو الأرواح المؤمنة , وعُلو النُّفوس المطمئنة , فلم تتأخر أو تتخيَّر إذا قضى الله أمراً , فالأمرُ أمرُه , والحكمُ حكمُه , ولا إله غيرُه .
ثُمَّ ختمها الله بذكر الأمانة إذ عُرضت على السموات والأرض , فأبين أن يحملنها لعظمتها , وأشفقن خوفاً من عدم القدرة على أدائها , وحملها الإنسان لظلمه وجهله , فالإنسان الظالم: ظلم نفسه بضعفه العملي , والإنسان الجاهل:لم يؤدِ الأمانة لضعفه العلمي .
دليلٌ واضحُ البيان , ساطعُ البرهان , لا تنقضي عجائبه , ولا تنتهي غرائبه , تساقطت الشُّبهات حوله وتصدَّعت , فهل ترى لها من باقية ؟!
نداءُ الحقِّ للنبوَّة , وصدعٌ بالحقِّ بقوَّة , وقولٌ رحيم , وحكمٌ حكيم , وأمرٌ فيه تأكيد على إثره تأكيد , ووصفٌ وتمييزٌ وتحديد .
أولهُ دعوةٌ للحقِّ والنُّورِ والإيمان , وآخرهُ مغفرةٌ من الله ورحمةٌ ورضوان .
انتظم فيه الكتاب والسُّـنَّة بأبهى حُلَّة , واتفق فيه الأولون والآخرون والصحابة والتابعون فما أجملها من خِلَّة !
فيا لهفي ما أجمل اجتماعهم واتفاقهم ! ويا لهفي ما أجمل توافقهم وائتلافهم !
دليلٌ مُحكمٌ بيـَّن , ظاهر الحجَّة , واضح المحجَّة , كأنَّه لُـجَّة , علته معلومة , وحكمته مفهومة .
دليلٌ من المحكمات البيَّنات اللاتي هنَّ أمُّ الكتاب , وخلاصة الباب , وزهرة اللُّباب , وذكرى لأولي الألباب , كما قال الله عزو وجل : {هُوَ الَّذِي أنَزَلَ عَلَيْكَ الكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ بَينَاتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتَاب وَأُخَرُ مُتَشَابِهَات فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِم زَيغٌ فَيَتبَعُِونَ مَا تَشَابَهَ مِنهُ ابتغَِاءَ الفِتنَة وابتِغَاءَ تَأوِيلِهِ ومَا يَعلَمَ تَأوِيلَهُ إلَّا الله والرَّاسِخُونَ في العِلمِ مِنْهُم يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌ مِنْ عِنْدِ رَّبنّا وَمَا يَذَّكرُ إلَّا أُولُو الأَلبَاب . رَّبنّا لَا تُزِغ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيتَنَا وَهَب لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَّحمَة إِنَّكَ أَنتَ الوَهَاب }